Tuesday 19 May 2015


أخوتى و أخواتى فوجئنا بل و صدمنا حينما سمعنا خبر نقل سور ماريا للقاهرة.. و لكن القيادة الكومبونية لها قرارتها التى تعودنا أن نحتلرمها و نقدرها. فهكذا عاش كومبونى لا يعرف لرأسه مستقراً على الارض. فقد كانت حياته و التى لا تتجاوز الخمسين عاماً نموذجاً لهذا. مشهوراً تجده فى اوربا يجمع العطايا من الكنائس و النبلاء و المحسنين ليعود بها الى أفريقيا أرض الشقاء و العبودية ، ليحرر و يعتق المأسورين ، و يقدم ادويه للمرضى و يساعد المظلومين و الذين ضاقت بهم سبل الحياة.
فسور ماريا على مثل الكومبونى عاشت معنا قدر ما عاشت كانت بيننا بسيطةللغاية. لا يسمع لها صوت ، تخدم فى صمت. نموذج رائع للجميع، نسمة عليلة فى حر الصياغ الحارق، لم نسمع احد يشكو من الصعوبة فى التعامل معها . من المؤكد اننا سنفتقد تلك المقومات بيننا ، و لكن لعل الروح القدس اراد بنقلها ، ان يغنى رعية آخرى من هذه الصفات الجميلة و النبيلة. فلتكن فينا المحبة المسيحية و نشترك فى اهداء سور ماريا لرعية جديدة تحتاج الاستنارة منها.
كل امنيات رعاه و خدام و شعب الكنيسة ان يوفقك المسيح فى مستقرك الجديد لجذب نفوس جديدة للرب، بشفاعة صاحبة الشهر المريمى و قديسنا العظيم دانيال كومبونى.     شكراً
                                                                     عن شعب نجع الصياغ

أ‌.         نابليون نجيب     

 

Thursday 14 May 2015

فى حفلة توديع الراهبات الكومبونيات بنزلة خاطر

فى سر التجسد تجلت محبة الله للبشر و قدرتة و بساطته . و فى سر الفداء و القيامة آمنا بهذا الحب العجيب الذى يقود الى الصليب ، الالام و الموت ثم جاءت القيامة لتؤكد لنا حقيقة الرجاء لكل من يتشبه بيسوع فى محبتة و تضحيته من أجل أخوته.
" من لا يحب لا يعرف الله" (1يو)
فى الراهبات راينا باعيننا و لمسنا هذا الواقع الحقيقى ، فقد تشبهنا بمعلمهم يسوع و تركوا ذواتهم بين يديه حت نؤمن نحن انه يمكن للانسان أن يسلك طريق الخدمة الذى هو طريق القداسة بحب كبير.
"و لما تمت ايام خدمته رجع الى بيته" (لو 1) . و ها قد اتت الساعة التى فيها نودع او بالاحرى نشكر فيها اخوتنا راهبات القديس دانيال كومبونى .
شكر عميق لا توفيه الكلمات على كل عمل رحمة و محبة. كنتم دائما الى جانب الفقراء و المرضى و المحتاجين. شكراً على كل لمسة حب و عمل فى صمت قدمتوها لهذه البلده. صعب ان نصف بالكلمات أفعال عظيمة لن تنسها هذه البلده ، بالاخص هذه الرعية و شعبها مثلكم الصالح ، لن تنسى و ستتذكر بكل وفاء و عرفان بالجميل ما حملتموه الينا من حب و تضحية فى المستوصف و فى الحضانة و الكنيسة، تعلمنا منكم الكثير و الكثير.
باسمى كراعى لهذه البلده ، و نيابة عن كل شعب الرعية الكبار و الشباب و الاطفال باسمهم جميعاً اشكركم ، كما اطلب صلاتكم من اجل هذه الرعية و ان كانت هذه هى ارادة الله فنحن نقبلها ، و نتمنى لكم حياة صلاة و رسالة موفقة.
بالرغم من اننا يصعب علينا أن نتخيل نزلة خاطر بدون ملائكة ، لانكم كنتم ملائكة البلده. الرب معكم.
اشكر من قلبى صاحب النيافة الآنبا يوسف ابو الخير على تشريفة لنا فى هذا الحفل، دائماً فى قلبه و حين نقف يعضدنا و يساندنا و يحبنا كثيراً.
أشكر الجهود الرائعة لشباب الكنيسة ، كل واحد باسمه و اتعابهم فى اعداد الحفل و الهدايا ، كل شئ قام به الشباب . كما اشكر كل من شارك فى اعداد الفقرات . اشكر الكورال و اجتماع السيدات و الشباب و اطفال الحضانة. أشكر حضوركم ايها الكرام شعب هذه الرعية، و الرب يعوضنا جميعاً خيراً.
هذا و قد يبدو اننا سنوضع جميعنا فى مختبر ، حيث اننا سنقوم بكل ما كنا نجده دائماً معداً، جميلاً، نظيفاً. على كل افراد فى الرعية اتخاذ مواقفهم التى ستعبر عن حبهم لرعيتهم ومن استفادتهم من وجود الراهبات اكثر من ثلاثين سنة بالرعية.
الآب رومانى راعى كنيسة نزلة خاطر

                                                                         10 مايو 2015


شـــعــــــــــــــــــــر
رحلة عمر كل شئى فيها بيمر....... .جيل وراء جيل
وجودكم مذود فى قلوبنا الحنين....واحدة وراء التانية ام واخت و فى قلوبنا غاليين رسالة ....وراها رسالة
حب فى حب على طول الحياة مبينتهيش ....رحلة بدأت بيكم واحلوت اكتر واكتر، حب فى حب
بدون اى مقابل في رحلتكم على طول حبين،
من اول راهبة و الى اخر راهبة ....عشنا معاهم و معاكم احلى السنين
و هو صحيح الرحلة هتنتهى بس الحب فيها مبينتهيش.
جاتشينتا هتوحشينا و تعيشى فينا،
تشزارينا انت ام لكل واحد فينا
برهان انت الاخت اللى مش هتنسينا

خلاصة كلامى انتو عنوانى . و على قلب كل واحدفينا انتو الغاليين.